لماذا يشعر كثير من الطلاب بالتوتر بمجرد قرب الاختبارات؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةمن الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار، فهو دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل، لكن إذا زاد عن حده يؤدي إلى بعثرة الأوراق، وقعود الهمة والى تحطيم الإرادة، والأسباب التي قد تحمل الطلبة على هذا التوتر نتيجة أمرين:
الأول: هو حب الطلاب المهملين للنجاح، والذين استيقظوا عندما اقترب الاختبار مما يشعرهم بالتوتر.
الثاني: المتفوقون وهم قلقون على التفوق وليس مجرد النجاح.
وننصح الفريق الأول أن يرتب أموره من بداية العام، والفريق الثاني عليه أن يثق بنفسه أنه قادر على تحقيق التفوق طالما أنه استعد الاستعداد اللازم.
وكذلك نقول للطلاب من بداية العام: يجب أن يكون لديكم خطة، وصدق من قال: "إذا لم يكن لديك خطة فأنت جزء من مخططات الآخرين".
من المعلوم أن التوتر يكون سلبياً إذا زاد عن حده، كيف يمكن تخفيف حدة هذا التوتر؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةللقلق مظاهر، هذه المظاهر تشتعل نيرانها معبرة عن ذاتها بأبعاد فسيولوجية، من حيث اضطراب في الغدد واضطراب في التفكير واضطراب في الجهاز العصبي، كذلك قد يظهر على صحته، والشعور بالإرهاق والأرق، فلابد هنا من وضع خطة للمواجهة في حال حدوث ذلك.
التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد الموضوع المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة:
الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان.
الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن طريق الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي.
وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن الموضوع الباعث للقلق.
أين دور الأهل في هذه المرحلة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةدور الأهل أساسي وخطير، وهو لا يبدأ فقط من أيام الاختبارات، تفوّق الأبناء ليس نتيجة جهد طرف واحد، وإنما مجموعة من الأطراف: الأبناء والآباء والمعلمون والمجتمع، ننصح الآباء أن يكون لديهم البرمجة اللغوية العصبية، فبدلاً من أن تدعو الأم على ولدها أن تدعو له، بدلاً من أن تقول له: يا فاشل قل له: يا متفوق، وقد أمرنا النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- أن ننادي الآخرين بأحب أسمائهم، وهذا يؤدي إلى برمجة لغوية عصبية، وقد كان النبي يغير أسماء بعض الصحابة لتأكيد الإيحاء الإيجابي لدى الفرد.
على الأهل:
أولاً: أن يكرسوا مفهوم ذاتٍ إيجابياً قوياً متقدماً في أبنائهم.
ثانياً: أن يوفروا الجو المناسب للاختبارات، وهذا من خلال أمرين:
- توفير الهدوء.
- توفير الغذاء.
والابتعاد عن الأغذية التي تؤدي إلى النسيان، مثل الأطعمة الحارة.
هل من أطعمة معينة يفضل الإكثار منها في فترة الاختبارات؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةيكثر من شرب عصير الليمون، لأنه ينشط الدورة الدموية، وعندما يشعر الطالب بالإرهاق عليه أن يكثر من شرب الحليب، وان يتناول السكريات الطبيعية، مثل التفاح، وأن يبتعد عن الصناعية، مثل البقلاوة والكيك، والإمام برهان الدين الزرنوجي -رحمه الله- كان ينصح بتناول (21) زبيبة حمراء على الريق ، وهذا المقدار فيه من السكر ما يعطي الإنسان الطاقة المطلوبة. كذلك هناك نقطة خطيرة، القلق قد يكون متعلّماً،؛ فالأم التي تشعر بالقلق والانهيار أمام ابنها، وكذلك الأب ينقلان العدوى لأبنائهم حتى إن كانوا واثقين من أنفسهم؛ لأن قلق الآباء ينعكس سلباً على الأبناء، فليكن الآباء على درجة من الصلابة، وبعث القوة في أبنائهم.
ما هي الأوقات والأماكن المفضلة للدراسة، وهل يفضل الدراسة في الأماكن المفتوحة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةالوقت الأنسب للدراسة هو ذلك الوقت الذي يكون فيه الطالب مرتاح بدنياًَ ومهيّأً نفسياً وعقلياً مهما كان ذلك الوقت، أما بالنسبة للأماكن فهناك طلاب يحبون الدراسة في الليل فليكن، وهناك من يحب الدراسة في الفجر فليكن، فكل إنسان له طبيعة، وقد يكون للتعود والظروف علاقة بهذا الأمر، بعض الطلاب يدرسون وهم يفتحون المسجل على القرآن الكريم، وهناك من يميل إلى القراءة في الحديقة، وهناك من يقفل الغرفة، لابد من مراعاة أمرين هنا:
- أن يكون المكان صحياً.
- وأن يوحي بالمذاكرة، فمثلاً لا يصح أن يكون مكان الدراسة هو فراش النوم.
ولا بأس من تحديد وقت للدراسة، كأن يقول سأبدأ من الساعة كذا وسأنتهي عند الساعة كذا. ويرتبط بهذا الأمر معيار مهم يتعلق بالنتيجة، من حيث كم وكيف التحصيل الذي حققه الطالب، سواء في مكان مغلق أو مفتوح، لا ضير في ذلك مادام يراعي الشروط الصحية من تهوية وإضاءة.
هل يُفضّل أن يبدأ الطالب بمادة إلى أن ينهيها أم يتنقل بين المواد حتى لا يشعر بالملل؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةهذا الأمر يتوقف على عدة أمور:
الأول: كل مادة لها طبيعتها المختلفة، فمثلاً في المواد الرياضية لا يستطيع أن يقرأ جزءاً ويترك الآخر، لأنها مرتبة منطقياً وبشكل متسلسل تعتمد على بعضها البعض، ولا يمكن أن تكتمل حلقات التفكير إلا باكتمال دراسة الموضوع، وهنا تتم دراسة الموضوع بالكامل. بينما في الموضوعات الأخرى يُفضّل التنويع مع الدراسة الموزعة، بمعنى: يدرس الطالب ساعة في مادة الجغرافيا، وساعة في مادة المنطق، ثم اللغة العربية؛ لأن تضخم المعلومات يؤدي إلى تداخلها، مما يعني أهمية وجود فواصل بين هذه الموضوعات، وهو ما يحول بين وجود الكف اللاحق أو الكف الراجع، وهو تداخل المعلومات مع بعضها البعض، كذلك يكافئ الطالب نفسه بعد كل جولة، فإذا قررت مثلاً دراسة اللغة العربية لمدة ساعتين، فيفضل بعد أن أدرس بعمق واستيعاب أعطي لنفسي مكافأة، مثلاً أتناول فاكهة أو أتحدث مع أحد الأصدقاء، أو أتنزه لمدة (10) دقائق مثلاً، وهذا يعطي حيوية للطالب.
هل يستحسن أن يمارس الطالب نوعاً من الرياضة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةكلما شعر الطالب بالملل يواجهه بنشاط، ولكن يجب ألاّ يكون عنيفاً، وألاّ يكون مرهقاً، وألاّ يكون معطلاً للطاقة، هي عبارة عن تمرينات بسيطة: التنفس، المشي، تحريك اليدين والقدمين، الهدف من ذلك تجديد الحيوية.
نلاحظ كثيراً من الطلاب بعد الاختبارات يلتقون ويتناقشون في الأسئلة، فيكتشف بعض الطلاب أن لديهم أخطاء، مما يؤثر على نفسيته وقد ينعكس ذلك على المادة اللاحقة.
كيف تنظر إلى هذه العادة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةهذه عادة مستشرية، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، على الطالب أن يناقش زميله قبل الاختبار، وليس بعده مادام أخذ بالأسباب وقدم الاختبار، لذلك فليترك النتائج على الله، نحن بحاجة إلى فن إدارة الذات، أعرف ما هي مكوناتي، فأنا إنسان أتأثر، ولي مشاعر وأحاسيس، في الاختبار عليك أن تبتسم مهما كانت الظروف، وألاّ يكون عدم التوفيق في مادة معينة مؤثراً على بقية المواد،
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةمن الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار، فهو دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل، لكن إذا زاد عن حده يؤدي إلى بعثرة الأوراق، وقعود الهمة والى تحطيم الإرادة، والأسباب التي قد تحمل الطلبة على هذا التوتر نتيجة أمرين:
الأول: هو حب الطلاب المهملين للنجاح، والذين استيقظوا عندما اقترب الاختبار مما يشعرهم بالتوتر.
الثاني: المتفوقون وهم قلقون على التفوق وليس مجرد النجاح.
وننصح الفريق الأول أن يرتب أموره من بداية العام، والفريق الثاني عليه أن يثق بنفسه أنه قادر على تحقيق التفوق طالما أنه استعد الاستعداد اللازم.
وكذلك نقول للطلاب من بداية العام: يجب أن يكون لديكم خطة، وصدق من قال: "إذا لم يكن لديك خطة فأنت جزء من مخططات الآخرين".
من المعلوم أن التوتر يكون سلبياً إذا زاد عن حده، كيف يمكن تخفيف حدة هذا التوتر؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةللقلق مظاهر، هذه المظاهر تشتعل نيرانها معبرة عن ذاتها بأبعاد فسيولوجية، من حيث اضطراب في الغدد واضطراب في التفكير واضطراب في الجهاز العصبي، كذلك قد يظهر على صحته، والشعور بالإرهاق والأرق، فلابد هنا من وضع خطة للمواجهة في حال حدوث ذلك.
التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد الموضوع المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة:
الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان.
الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن طريق الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي.
وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن الموضوع الباعث للقلق.
أين دور الأهل في هذه المرحلة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةدور الأهل أساسي وخطير، وهو لا يبدأ فقط من أيام الاختبارات، تفوّق الأبناء ليس نتيجة جهد طرف واحد، وإنما مجموعة من الأطراف: الأبناء والآباء والمعلمون والمجتمع، ننصح الآباء أن يكون لديهم البرمجة اللغوية العصبية، فبدلاً من أن تدعو الأم على ولدها أن تدعو له، بدلاً من أن تقول له: يا فاشل قل له: يا متفوق، وقد أمرنا النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- أن ننادي الآخرين بأحب أسمائهم، وهذا يؤدي إلى برمجة لغوية عصبية، وقد كان النبي يغير أسماء بعض الصحابة لتأكيد الإيحاء الإيجابي لدى الفرد.
على الأهل:
أولاً: أن يكرسوا مفهوم ذاتٍ إيجابياً قوياً متقدماً في أبنائهم.
ثانياً: أن يوفروا الجو المناسب للاختبارات، وهذا من خلال أمرين:
- توفير الهدوء.
- توفير الغذاء.
والابتعاد عن الأغذية التي تؤدي إلى النسيان، مثل الأطعمة الحارة.
هل من أطعمة معينة يفضل الإكثار منها في فترة الاختبارات؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةيكثر من شرب عصير الليمون، لأنه ينشط الدورة الدموية، وعندما يشعر الطالب بالإرهاق عليه أن يكثر من شرب الحليب، وان يتناول السكريات الطبيعية، مثل التفاح، وأن يبتعد عن الصناعية، مثل البقلاوة والكيك، والإمام برهان الدين الزرنوجي -رحمه الله- كان ينصح بتناول (21) زبيبة حمراء على الريق ، وهذا المقدار فيه من السكر ما يعطي الإنسان الطاقة المطلوبة. كذلك هناك نقطة خطيرة، القلق قد يكون متعلّماً،؛ فالأم التي تشعر بالقلق والانهيار أمام ابنها، وكذلك الأب ينقلان العدوى لأبنائهم حتى إن كانوا واثقين من أنفسهم؛ لأن قلق الآباء ينعكس سلباً على الأبناء، فليكن الآباء على درجة من الصلابة، وبعث القوة في أبنائهم.
ما هي الأوقات والأماكن المفضلة للدراسة، وهل يفضل الدراسة في الأماكن المفتوحة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةالوقت الأنسب للدراسة هو ذلك الوقت الذي يكون فيه الطالب مرتاح بدنياًَ ومهيّأً نفسياً وعقلياً مهما كان ذلك الوقت، أما بالنسبة للأماكن فهناك طلاب يحبون الدراسة في الليل فليكن، وهناك من يحب الدراسة في الفجر فليكن، فكل إنسان له طبيعة، وقد يكون للتعود والظروف علاقة بهذا الأمر، بعض الطلاب يدرسون وهم يفتحون المسجل على القرآن الكريم، وهناك من يميل إلى القراءة في الحديقة، وهناك من يقفل الغرفة، لابد من مراعاة أمرين هنا:
- أن يكون المكان صحياً.
- وأن يوحي بالمذاكرة، فمثلاً لا يصح أن يكون مكان الدراسة هو فراش النوم.
ولا بأس من تحديد وقت للدراسة، كأن يقول سأبدأ من الساعة كذا وسأنتهي عند الساعة كذا. ويرتبط بهذا الأمر معيار مهم يتعلق بالنتيجة، من حيث كم وكيف التحصيل الذي حققه الطالب، سواء في مكان مغلق أو مفتوح، لا ضير في ذلك مادام يراعي الشروط الصحية من تهوية وإضاءة.
هل يُفضّل أن يبدأ الطالب بمادة إلى أن ينهيها أم يتنقل بين المواد حتى لا يشعر بالملل؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةهذا الأمر يتوقف على عدة أمور:
الأول: كل مادة لها طبيعتها المختلفة، فمثلاً في المواد الرياضية لا يستطيع أن يقرأ جزءاً ويترك الآخر، لأنها مرتبة منطقياً وبشكل متسلسل تعتمد على بعضها البعض، ولا يمكن أن تكتمل حلقات التفكير إلا باكتمال دراسة الموضوع، وهنا تتم دراسة الموضوع بالكامل. بينما في الموضوعات الأخرى يُفضّل التنويع مع الدراسة الموزعة، بمعنى: يدرس الطالب ساعة في مادة الجغرافيا، وساعة في مادة المنطق، ثم اللغة العربية؛ لأن تضخم المعلومات يؤدي إلى تداخلها، مما يعني أهمية وجود فواصل بين هذه الموضوعات، وهو ما يحول بين وجود الكف اللاحق أو الكف الراجع، وهو تداخل المعلومات مع بعضها البعض، كذلك يكافئ الطالب نفسه بعد كل جولة، فإذا قررت مثلاً دراسة اللغة العربية لمدة ساعتين، فيفضل بعد أن أدرس بعمق واستيعاب أعطي لنفسي مكافأة، مثلاً أتناول فاكهة أو أتحدث مع أحد الأصدقاء، أو أتنزه لمدة (10) دقائق مثلاً، وهذا يعطي حيوية للطالب.
هل يستحسن أن يمارس الطالب نوعاً من الرياضة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةكلما شعر الطالب بالملل يواجهه بنشاط، ولكن يجب ألاّ يكون عنيفاً، وألاّ يكون مرهقاً، وألاّ يكون معطلاً للطاقة، هي عبارة عن تمرينات بسيطة: التنفس، المشي، تحريك اليدين والقدمين، الهدف من ذلك تجديد الحيوية.
نلاحظ كثيراً من الطلاب بعد الاختبارات يلتقون ويتناقشون في الأسئلة، فيكتشف بعض الطلاب أن لديهم أخطاء، مما يؤثر على نفسيته وقد ينعكس ذلك على المادة اللاحقة.
كيف تنظر إلى هذه العادة؟
تقضي الامتحانات؟!! عزتي مهابةهذه عادة مستشرية، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، على الطالب أن يناقش زميله قبل الاختبار، وليس بعده مادام أخذ بالأسباب وقدم الاختبار، لذلك فليترك النتائج على الله، نحن بحاجة إلى فن إدارة الذات، أعرف ما هي مكوناتي، فأنا إنسان أتأثر، ولي مشاعر وأحاسيس، في الاختبار عليك أن تبتسم مهما كانت الظروف، وألاّ يكون عدم التوفيق في مادة معينة مؤثراً على بقية المواد،
الإثنين مايو 14, 2012 8:33 am من طرف
» إلتهابات المسالك البولية
الإثنين مايو 07, 2012 11:17 pm من طرف
» فائدة زرق الزيتون
الأحد مايو 06, 2012 9:45 am من طرف
» فائدة ورق التوت
الأحد مايو 06, 2012 9:43 am من طرف
» أربعون فائدة للخشوع فى الصلاة
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 am من طرف
» عناوين الوزارات بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:51 pm من طرف
» تابع أرقام فاكسات وتليفونات الوزرات والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:43 pm من طرف
» أرقام فاكسات وليفونات اوزارت والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:37 pm من طرف
» أرقام تليفونات الأجهزة الرقابية بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:33 pm من طرف
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» افتتاحيه الحوار من هدى المختار صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:18 am من طرف احمد السيد
» بلد الرجل الواحد
الأحد نوفمبر 06, 2011 3:40 pm من طرف احمد السيد
» وصفة سحرية لكسب قلوب الناس
الجمعة نوفمبر 04, 2011 3:55 pm من طرف
» عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
السبت أكتوبر 29, 2011 5:44 am من طرف
» 6 أنواع من الرجال تجذب النساء
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:52 pm من طرف
» استراتيجيات التعلم النشط
السبت أكتوبر 22, 2011 6:31 am من طرف
» تاريخ التمريض فى مصر
الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:42 pm من طرف
» من فوائد العسل العلاجية
الأحد يونيو 19, 2011 3:19 pm من طرف
» معلومة لست البيت
السبت يونيو 11, 2011 6:12 am من طرف
» صائد الدبابات المصرى( محمد عبد العاطى)
الإثنين يونيو 06, 2011 12:11 am من طرف
» قصة مخترع الفيس بوك
الأربعاء أبريل 06, 2011 10:56 pm من طرف
» أنا منتقبة مرفت الصياد
الخميس مارس 31, 2011 8:33 am من طرف
» أصل الصوفية وموقفها فى الدين
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:18 am من طرف
» ماذا تعرف عن الدكتور عمرو موسى؟
الجمعة مارس 25, 2011 2:15 pm من طرف
» رائعة الحرية للأستاذ أحمد مطر
الخميس مارس 24, 2011 10:54 am من طرف
» كيف تتعامل مع أناس لا تطيقهم
الخميس مارس 24, 2011 6:23 am من طرف
» الإسعافت الأولية للحروق الكيميائية
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:11 pm من طرف
» الاسعافات الأولية لمريض السكر
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:05 pm من طرف
» الواد البيه
الإثنين فبراير 21, 2011 1:01 pm من طرف
» نشيد الحياة بقلم جمال عبده
الجمعة فبراير 11, 2011 1:35 pm من طرف
» من هم البلطجية
الأحد فبراير 06, 2011 2:32 pm من طرف
» على اسم مصر كلمات صلاح جاهين
الخميس فبراير 03, 2011 10:25 pm من طرف
» الروشتة بقلم زكى الشيخ
الخميس يناير 27, 2011 5:13 am من طرف
» إمنع الصراصير
الأربعاء يناير 26, 2011 1:42 am من طرف
» مكاتب بريد دمياط والرمز البريدى والتليفون
الإثنين يناير 24, 2011 9:53 am من طرف
» عشرون وصية لتجنب القلق
الإثنين يناير 24, 2011 9:14 am من طرف
» إعرف شخصيتك من من خلال نوعية ردودك
الإثنين يناير 24, 2011 9:08 am من طرف
» كيف تنظف ذاكرتك؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:54 am من طرف
» إشحن داماغك بالنجاح
الإثنين يناير 24, 2011 8:31 am من طرف
» كيف تتخلص من الكلام السلبي مع الآخرين؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:29 am من طرف
» لماذا يرى الحما الشيطان والديك يرى الملائكة ؟
الأحد يناير 23, 2011 7:30 am من طرف
» أصغرطفل وطنى فى مصر
الجمعة يناير 21, 2011 5:42 am من طرف
» مدارس الأقصى
الخميس يناير 20, 2011 11:56 pm من طرف
» هل رأيتم عاشقا يهوى شمس الأصيل خالد هيكل
الإثنين يناير 17, 2011 11:38 pm من طرف
» علمينى بالمودة بقلم رشا حمزة
الإثنين يناير 17, 2011 9:47 am من طرف
» أنواع الشخصيات التى تقابلك فى حياتك
الأحد يناير 16, 2011 11:29 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» أعذرونى بقلم الفلسطينية / رشا حمزة
السبت يناير 15, 2011 7:20 am من طرف
» التأشيرة بقلم هشام الجخ
الجمعة يناير 14, 2011 9:45 pm من طرف
» كم تشتكى إيليا أبو ماضى
الخميس يناير 13, 2011 9:01 am من طرف
» فائدة الطماطم الطبية
الإثنين يناير 10, 2011 8:50 am من طرف
» كيف تتغلب على شهوتك وتغض البصر
الإثنين يناير 10, 2011 8:14 am من طرف
» أعمدة الحب السبعة
الأحد يناير 09, 2011 12:17 pm من طرف
» قصيدة للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عن أحداث الأسكندرية
الجمعة يناير 07, 2011 11:31 pm من طرف
» مين قال الشيطان شاطر بقلم يسرى اللباد
الجمعة يناير 07, 2011 10:32 am من طرف
» ويا مريم بقلم يسرى اللباد
الخميس يناير 06, 2011 9:18 am من طرف
» قصيدة لأبى الأسود الدؤلى
الخميس يناير 06, 2011 9:09 am من طرف
» بركان غيوم شق السحاب بقلم سمر محمود
الإثنين يناير 03, 2011 11:56 am من طرف
» عم الأفندى بقلم محمد حجاج حجاج
الأحد يناير 02, 2011 10:24 am من طرف
» مستحيل بقلم محمد عواد
السبت يناير 01, 2011 3:41 am من طرف
» إعرف ابنك اكتشف كنوزه
السبت ديسمبر 25, 2010 9:37 pm من طرف
» علاج بعض الأمراض بالأعشاب الطبية
السبت ديسمبر 25, 2010 2:53 am من طرف
» الدوسناريا وعلاجها
السبت ديسمبر 25, 2010 2:34 am من طرف
» أطيب وجبة ومقاديرها !!!
الخميس ديسمبر 23, 2010 8:09 am من طرف
» ماذا تعرف عن جحا
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:59 am من طرف
» أفكار دمرت العالم الإسلامى
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:44 am من طرف
» قصة حياة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد
السبت ديسمبر 18, 2010 7:05 am من طرف
» سيرة عمر بن الخطاب أعدها محمد سيد
السبت ديسمبر 18, 2010 6:24 am من طرف
» البَرَد بين العلم والقرآن
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:47 am من طرف
» فوائد البرتقال والفول السودانى
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:33 am من طرف
» من مواعظ ودرر الشافعي الشعرية
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:07 am من طرف
» من وسائل تغيير السلوك السلبى لدى الأطفال
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:30 pm من طرف
» تعديل السلوك السلبى لدى الطفل
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:24 pm من طرف
» قصة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:33 am من طرف
» هل تعلم أن
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:31 am من طرف
» أطعمة وعادات دمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:13 am من طرف
» العادات والأعراف الدمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:57 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:13 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:12 am من طرف
» معجون الأسنان له 25 وظيفة
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:46 am من طرف
» طلع البدر علينا بمناسبة الهجرة النبوية
الإثنين ديسمبر 06, 2010 8:45 pm من طرف
» إمرأة وحزنها ومرآه بقلم لبنى غانم
الإثنين ديسمبر 06, 2010 9:04 am من طرف
» اخترنا خلاص البنا والعساس
الخميس ديسمبر 02, 2010 11:33 pm من طرف
» من أغرب القصص أم ترضع ابنها وهى ميتة !!!!!
الجمعة نوفمبر 26, 2010 10:24 am من طرف
» فن التعامل مع المخطىء
الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:55 am من طرف
» السيرة الذاتية للعقيد على أحمد العساس ابن مدينة السرو
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:19 pm من طرف
» تشققات الكعبين وطرق علاجهما
السبت نوفمبر 20, 2010 12:23 pm من طرف
» مراحل تسوس الأسنان
السبت نوفمبر 20, 2010 4:17 am من طرف