كثير من السنن النبوية ماتت في حياة الناس، ولا يكون لها أهمية
إلا إذا ألبست لباس الاكتشافات العلمية الحديثة، فالحجامة -على سبيل المثال-
مع كونها سنة نبوية، يجب أن توضع موضعها الصحيح حتى تطبق السنة
بشكل إيجابي، ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليها في زمنه،
فإنها لم تأخذ حظا من الانتشار في حياة المسلمين،
حتى جاءت الدراسات الغربية لتؤكد أهمية الحجامة كنوع من العلاج.
فوائد علمية للقيلولة
ومن تلك السنن التي أضحت معدومة في حياة المسلمين، سنة القيلولة،
وبدأ أهل العلم يتحدثون عنها وعن فوائدها، وكتبت فيها أبحاث هامة،
تؤكد فوائدها العلمية.
ويشير الدكتور حسان شمسي باشا إلى ما أكده الباحثون في دراسة نشرت
في مجلة "العلوم النفسية" عام 2002 من أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة
(وليس أكثر) تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر
المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان
في بداية اليوم. ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن
الإنسان وعضلاته، ويعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز،
ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر
على فترة النوم في الليل، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم.
وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني د. إيسكالانتي:
"إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة
من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا". كما شدد الباحثون على عدم
الإطالة في القيلولة، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي.
وأشار الدكتور إيسكالانتي إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة
في أنظمتها اليومية، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة" ا هـ.
القيلولة في حياة المسلمين
ورغم كثرة الأبحاث العلمية التي تناولت القيلولة، ومع أهمية هذه الأبحاث،
فإننا نشير إلى القيلولة على أنها سنة نبوية مهجورة، وحين يطبقها
المسلمون يطبقونها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى يكون
في فعلها اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ينال منه المسلم ثوابا من الله تعالى،
مع ما فيها من الفوائد.
ومن المعلوم أن القيلولة هي نومة وسط النهار، وكان من السنة أن يقيل المسلمون
إذا كان الجو حارا، ويؤخرون صلاة الظهر، فيصلون جماعة، وليس فرادى،
إلا يوم الجمعة، فإنهم كانوا يبكرون بالصلاة، ثم يقيلون بعدها.
أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة"،
وفي صحيح البخار ي عن أنس بن مالك قال:
"كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة".
ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا،
حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر
من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري عن سهل بن سعد
قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا
في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج
فلم يقل (ينام القيلولة) عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان:
انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه
وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول :
"قم أبا تراب، قم أبا تراب".
بل الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحافظ على نومة القيلولة،
فقد أخرج البخاري عن أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك.
قالت: فقلت يا رسول الله: ما أضحكك؟ قال : رأيت قوما ممن يركب
ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة. قالت : قلت يا رسول الله،
ادع الله أن يجعلني منهم. قال: فإنك منهم. قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك.
قالت: فقلت يا رسول الله ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته.
قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين.
قال فتزوجهاعبادة بن الصامت فغزا في البحر فحملها معه، فلما رجع قربت
لها بغلة لتركبها فصرعتها، فاندقت عنقها فماتت.
فوائد القيلولة الإيمانية
وإن كان للقيلولة فوائد صحية، أشارت إليها الأبحاث،
فإن للقيلولة فوائد إيمانية، أهمها :
- إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فكلما كان الجسد في راحة،
بعيدا عن الإجهاد والتعب، كان أداء الإنسان لعبادته أفضل، وفرق
بين من يتجهز للصلاة والطاعة، وبين من يفعلها إسقاطا لأداء الواجب،
ولعل أحدنا يتذكر يوما كان فيه مجهدا، فقام للصلاة، فما وجد فيها
إلا أداء للحركات، بغية إسقاط الفريضة، أو أنه قرأ القرآن وهو مجهد،
فما عاش مع معانيه، ومن هنا، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.
- الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل
الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام،
وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا
إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
"استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل".
قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير
فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار،
فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
- والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج
البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن
أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال،
يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
- القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون
عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد
ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال:
بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير،
وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.
فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟ !
أثبتت دراسة حديثة أن غفوة القيلولة تزيد من إنتاجية الفرد
و أوضحت دراسة حديثة صادرة عن معهد علم النفس الأندلسي
في جنوب أسبانيا أن غفوة القيلولة تزيد من إنتاجية الموظفين والعمال
وتسهم في إزالة التوتر حيث تؤدي الى الراحة الدماغية
والإرتخاء العضلي والعصبي مما يساعد على الإنتاجية .
وتضيف هذه الدراسة الى أن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز
وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي
مما يؤدي الى الإرتياح النفسي والعصبي والجسمي
وشددت الدراسة على ( عدم إطالة القيلولة )
لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي
وأوصت بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة
أما إذا زادت عن ذلك فقد تؤدي الى شعور بعدم الراحة , والمزاج السيء
وصعوبة في الإستيقاظ
الجدير ذكره أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية .
أللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان
كثيرا فبارك لي فيه
إلا إذا ألبست لباس الاكتشافات العلمية الحديثة، فالحجامة -على سبيل المثال-
مع كونها سنة نبوية، يجب أن توضع موضعها الصحيح حتى تطبق السنة
بشكل إيجابي، ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليها في زمنه،
فإنها لم تأخذ حظا من الانتشار في حياة المسلمين،
حتى جاءت الدراسات الغربية لتؤكد أهمية الحجامة كنوع من العلاج.
فوائد علمية للقيلولة
ومن تلك السنن التي أضحت معدومة في حياة المسلمين، سنة القيلولة،
وبدأ أهل العلم يتحدثون عنها وعن فوائدها، وكتبت فيها أبحاث هامة،
تؤكد فوائدها العلمية.
ويشير الدكتور حسان شمسي باشا إلى ما أكده الباحثون في دراسة نشرت
في مجلة "العلوم النفسية" عام 2002 من أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة
(وليس أكثر) تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر
المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان
في بداية اليوم. ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن
الإنسان وعضلاته، ويعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز،
ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر
على فترة النوم في الليل، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم.
وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني د. إيسكالانتي:
"إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة
من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا". كما شدد الباحثون على عدم
الإطالة في القيلولة، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي.
وأشار الدكتور إيسكالانتي إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة
في أنظمتها اليومية، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة" ا هـ.
القيلولة في حياة المسلمين
ورغم كثرة الأبحاث العلمية التي تناولت القيلولة، ومع أهمية هذه الأبحاث،
فإننا نشير إلى القيلولة على أنها سنة نبوية مهجورة، وحين يطبقها
المسلمون يطبقونها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى يكون
في فعلها اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ينال منه المسلم ثوابا من الله تعالى،
مع ما فيها من الفوائد.
ومن المعلوم أن القيلولة هي نومة وسط النهار، وكان من السنة أن يقيل المسلمون
إذا كان الجو حارا، ويؤخرون صلاة الظهر، فيصلون جماعة، وليس فرادى،
إلا يوم الجمعة، فإنهم كانوا يبكرون بالصلاة، ثم يقيلون بعدها.
أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة"،
وفي صحيح البخار ي عن أنس بن مالك قال:
"كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة".
ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا،
حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر
من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري عن سهل بن سعد
قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا
في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج
فلم يقل (ينام القيلولة) عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان:
انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه
وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول :
"قم أبا تراب، قم أبا تراب".
بل الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحافظ على نومة القيلولة،
فقد أخرج البخاري عن أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك.
قالت: فقلت يا رسول الله: ما أضحكك؟ قال : رأيت قوما ممن يركب
ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة. قالت : قلت يا رسول الله،
ادع الله أن يجعلني منهم. قال: فإنك منهم. قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك.
قالت: فقلت يا رسول الله ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته.
قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين.
قال فتزوجهاعبادة بن الصامت فغزا في البحر فحملها معه، فلما رجع قربت
لها بغلة لتركبها فصرعتها، فاندقت عنقها فماتت.
فوائد القيلولة الإيمانية
وإن كان للقيلولة فوائد صحية، أشارت إليها الأبحاث،
فإن للقيلولة فوائد إيمانية، أهمها :
- إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فكلما كان الجسد في راحة،
بعيدا عن الإجهاد والتعب، كان أداء الإنسان لعبادته أفضل، وفرق
بين من يتجهز للصلاة والطاعة، وبين من يفعلها إسقاطا لأداء الواجب،
ولعل أحدنا يتذكر يوما كان فيه مجهدا، فقام للصلاة، فما وجد فيها
إلا أداء للحركات، بغية إسقاط الفريضة، أو أنه قرأ القرآن وهو مجهد،
فما عاش مع معانيه، ومن هنا، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.
- الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل
الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام،
وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا
إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
"استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل".
قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير
فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار،
فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
- والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج
البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن
أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال،
يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
- القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون
عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد
ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال:
بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير،
وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.
فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟ !
أثبتت دراسة حديثة أن غفوة القيلولة تزيد من إنتاجية الفرد
و أوضحت دراسة حديثة صادرة عن معهد علم النفس الأندلسي
في جنوب أسبانيا أن غفوة القيلولة تزيد من إنتاجية الموظفين والعمال
وتسهم في إزالة التوتر حيث تؤدي الى الراحة الدماغية
والإرتخاء العضلي والعصبي مما يساعد على الإنتاجية .
وتضيف هذه الدراسة الى أن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز
وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي
مما يؤدي الى الإرتياح النفسي والعصبي والجسمي
وشددت الدراسة على ( عدم إطالة القيلولة )
لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي
وأوصت بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة
أما إذا زادت عن ذلك فقد تؤدي الى شعور بعدم الراحة , والمزاج السيء
وصعوبة في الإستيقاظ
الجدير ذكره أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية .
أللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان
كثيرا فبارك لي فيه
الإثنين مايو 14, 2012 8:33 am من طرف
» إلتهابات المسالك البولية
الإثنين مايو 07, 2012 11:17 pm من طرف
» فائدة زرق الزيتون
الأحد مايو 06, 2012 9:45 am من طرف
» فائدة ورق التوت
الأحد مايو 06, 2012 9:43 am من طرف
» أربعون فائدة للخشوع فى الصلاة
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 am من طرف
» عناوين الوزارات بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:51 pm من طرف
» تابع أرقام فاكسات وتليفونات الوزرات والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:43 pm من طرف
» أرقام فاكسات وليفونات اوزارت والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:37 pm من طرف
» أرقام تليفونات الأجهزة الرقابية بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:33 pm من طرف
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» افتتاحيه الحوار من هدى المختار صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:18 am من طرف احمد السيد
» بلد الرجل الواحد
الأحد نوفمبر 06, 2011 3:40 pm من طرف احمد السيد
» وصفة سحرية لكسب قلوب الناس
الجمعة نوفمبر 04, 2011 3:55 pm من طرف
» عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
السبت أكتوبر 29, 2011 5:44 am من طرف
» 6 أنواع من الرجال تجذب النساء
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:52 pm من طرف
» استراتيجيات التعلم النشط
السبت أكتوبر 22, 2011 6:31 am من طرف
» تاريخ التمريض فى مصر
الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:42 pm من طرف
» من فوائد العسل العلاجية
الأحد يونيو 19, 2011 3:19 pm من طرف
» معلومة لست البيت
السبت يونيو 11, 2011 6:12 am من طرف
» صائد الدبابات المصرى( محمد عبد العاطى)
الإثنين يونيو 06, 2011 12:11 am من طرف
» قصة مخترع الفيس بوك
الأربعاء أبريل 06, 2011 10:56 pm من طرف
» أنا منتقبة مرفت الصياد
الخميس مارس 31, 2011 8:33 am من طرف
» أصل الصوفية وموقفها فى الدين
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:18 am من طرف
» ماذا تعرف عن الدكتور عمرو موسى؟
الجمعة مارس 25, 2011 2:15 pm من طرف
» رائعة الحرية للأستاذ أحمد مطر
الخميس مارس 24, 2011 10:54 am من طرف
» كيف تتعامل مع أناس لا تطيقهم
الخميس مارس 24, 2011 6:23 am من طرف
» الإسعافت الأولية للحروق الكيميائية
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:11 pm من طرف
» الاسعافات الأولية لمريض السكر
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:05 pm من طرف
» الواد البيه
الإثنين فبراير 21, 2011 1:01 pm من طرف
» نشيد الحياة بقلم جمال عبده
الجمعة فبراير 11, 2011 1:35 pm من طرف
» من هم البلطجية
الأحد فبراير 06, 2011 2:32 pm من طرف
» على اسم مصر كلمات صلاح جاهين
الخميس فبراير 03, 2011 10:25 pm من طرف
» الروشتة بقلم زكى الشيخ
الخميس يناير 27, 2011 5:13 am من طرف
» إمنع الصراصير
الأربعاء يناير 26, 2011 1:42 am من طرف
» مكاتب بريد دمياط والرمز البريدى والتليفون
الإثنين يناير 24, 2011 9:53 am من طرف
» عشرون وصية لتجنب القلق
الإثنين يناير 24, 2011 9:14 am من طرف
» إعرف شخصيتك من من خلال نوعية ردودك
الإثنين يناير 24, 2011 9:08 am من طرف
» كيف تنظف ذاكرتك؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:54 am من طرف
» إشحن داماغك بالنجاح
الإثنين يناير 24, 2011 8:31 am من طرف
» كيف تتخلص من الكلام السلبي مع الآخرين؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:29 am من طرف
» لماذا يرى الحما الشيطان والديك يرى الملائكة ؟
الأحد يناير 23, 2011 7:30 am من طرف
» أصغرطفل وطنى فى مصر
الجمعة يناير 21, 2011 5:42 am من طرف
» مدارس الأقصى
الخميس يناير 20, 2011 11:56 pm من طرف
» هل رأيتم عاشقا يهوى شمس الأصيل خالد هيكل
الإثنين يناير 17, 2011 11:38 pm من طرف
» علمينى بالمودة بقلم رشا حمزة
الإثنين يناير 17, 2011 9:47 am من طرف
» أنواع الشخصيات التى تقابلك فى حياتك
الأحد يناير 16, 2011 11:29 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» أعذرونى بقلم الفلسطينية / رشا حمزة
السبت يناير 15, 2011 7:20 am من طرف
» التأشيرة بقلم هشام الجخ
الجمعة يناير 14, 2011 9:45 pm من طرف
» كم تشتكى إيليا أبو ماضى
الخميس يناير 13, 2011 9:01 am من طرف
» فائدة الطماطم الطبية
الإثنين يناير 10, 2011 8:50 am من طرف
» كيف تتغلب على شهوتك وتغض البصر
الإثنين يناير 10, 2011 8:14 am من طرف
» أعمدة الحب السبعة
الأحد يناير 09, 2011 12:17 pm من طرف
» قصيدة للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عن أحداث الأسكندرية
الجمعة يناير 07, 2011 11:31 pm من طرف
» مين قال الشيطان شاطر بقلم يسرى اللباد
الجمعة يناير 07, 2011 10:32 am من طرف
» ويا مريم بقلم يسرى اللباد
الخميس يناير 06, 2011 9:18 am من طرف
» قصيدة لأبى الأسود الدؤلى
الخميس يناير 06, 2011 9:09 am من طرف
» بركان غيوم شق السحاب بقلم سمر محمود
الإثنين يناير 03, 2011 11:56 am من طرف
» عم الأفندى بقلم محمد حجاج حجاج
الأحد يناير 02, 2011 10:24 am من طرف
» مستحيل بقلم محمد عواد
السبت يناير 01, 2011 3:41 am من طرف
» إعرف ابنك اكتشف كنوزه
السبت ديسمبر 25, 2010 9:37 pm من طرف
» علاج بعض الأمراض بالأعشاب الطبية
السبت ديسمبر 25, 2010 2:53 am من طرف
» الدوسناريا وعلاجها
السبت ديسمبر 25, 2010 2:34 am من طرف
» أطيب وجبة ومقاديرها !!!
الخميس ديسمبر 23, 2010 8:09 am من طرف
» ماذا تعرف عن جحا
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:59 am من طرف
» أفكار دمرت العالم الإسلامى
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:44 am من طرف
» قصة حياة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد
السبت ديسمبر 18, 2010 7:05 am من طرف
» سيرة عمر بن الخطاب أعدها محمد سيد
السبت ديسمبر 18, 2010 6:24 am من طرف
» البَرَد بين العلم والقرآن
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:47 am من طرف
» فوائد البرتقال والفول السودانى
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:33 am من طرف
» من مواعظ ودرر الشافعي الشعرية
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:07 am من طرف
» من وسائل تغيير السلوك السلبى لدى الأطفال
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:30 pm من طرف
» تعديل السلوك السلبى لدى الطفل
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:24 pm من طرف
» قصة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:33 am من طرف
» هل تعلم أن
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:31 am من طرف
» أطعمة وعادات دمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:13 am من طرف
» العادات والأعراف الدمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:57 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:13 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:12 am من طرف
» معجون الأسنان له 25 وظيفة
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:46 am من طرف
» طلع البدر علينا بمناسبة الهجرة النبوية
الإثنين ديسمبر 06, 2010 8:45 pm من طرف
» إمرأة وحزنها ومرآه بقلم لبنى غانم
الإثنين ديسمبر 06, 2010 9:04 am من طرف
» اخترنا خلاص البنا والعساس
الخميس ديسمبر 02, 2010 11:33 pm من طرف
» من أغرب القصص أم ترضع ابنها وهى ميتة !!!!!
الجمعة نوفمبر 26, 2010 10:24 am من طرف
» فن التعامل مع المخطىء
الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:55 am من طرف
» السيرة الذاتية للعقيد على أحمد العساس ابن مدينة السرو
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:19 pm من طرف
» تشققات الكعبين وطرق علاجهما
السبت نوفمبر 20, 2010 12:23 pm من طرف
» مراحل تسوس الأسنان
السبت نوفمبر 20, 2010 4:17 am من طرف