مصانع الرجولة
آثر (فروخ) أن يستقر بعد أن صحب سيّده أمير خراسان في معاركه،
اشترى بيتاً وتزوج مكتفياً بالعيش على ما بقي لديه من مال الغنائم،
لكن حنينه إلى غبار المعارك ورايات النصر وصليل السيوف،
لا يزال يداعب شغاف قلبه.
انتهز يوماً نداء خطيب المسجد النبوي، يحض الناس على الجهاد،
أعلن عن عزيمته وودَّع زوجته التي بادرته قائلة:
ولمن تتركنا يرحمك الله أنا وجنيني هنا ؟
فقال لها: لله ورسوله، لديك ما جمعته من الغنائم، أنفقي منها حتى أعود أو أرزق الشهادة.
وضعت الزوجة مولودها، مليح الوجه وضَّاء الجبين، وسمته ( ربيعة )،
بدت على مخايل الطفل علامات الذكاء فقررت الأم أن تسلم طفلها للمؤدبين،
حفظ الفتى كتاب الله وأحاديث رسوله وكلما رأت الأم تفوّق ابنها أغدقت على المعلمين المال،
لكن الحسرة تشعل القلب وهي ترى الأيام تُباعد بينها وبين زوجها
الذي طالت غربته فقيل إنه أسير مرة، وشهيد أخرى فاحتسبته عند الله•
يواصل ( ربيعة ) علمه، مقبلاً على حلقات العلم في مسجد
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومازال الطالب يجتهد وذكره يرتفع
حتى أصبحت له حلقة يُدرِّس فيها•
في ليلة صيف عليلة النسمات، دخل المدينة فارس يلملم بقايا عقده السادس،
في عينيه تساؤل وفي نظراته بحث، يُحدِّث نفسه:
هل بقيت داره قائمة بعد هذا الغياب؟ ماذا حلَّ بالزوجة! هل وضعت مولودها
أم حدث لهم من أحداث الزمان حادث!!
ثلاثون عاماً كافية لتغيير الملامح والمشاعر والمعالم.
الوقت مازال مبكراً، بقايا المصلين من صلاة العشاء يغادرون المسجد النبوي
وتزدحم بهم الطرقات، لماذا يمر الناس به ولا يلتفتون؟ هل نسيه الناس بهذه السرعة؟
يسير الشيخ، يجتر أفكاره، سارحاً مع خيالاته حتى وجد نفسه أمام داره...
دق قلبه شوقاً ورهبة من مفاجأة اللقاء. دخل من باب بيته الموارب،
يدفعه شوق عارم لملاقاة الأهل.
عندما سمع صاحب البيت صرير الباب، أطلَّ من نافذته،
هاله أن يرى غريباً يجوس في صحن الدار، ركبه الغضب وتقدم من الشيخ ممسكاً بتلابيبه.
أتقتحم عليَّ منزلي يا عدوَّ الله؟
علا صياحهما، واجتمع الجيران.
قال فروخ: ما أنا بعدو الله، هوِّن عليك إنما هذا بيتي، استدار يحدِّث الناس من حوله،
هذا بيتي يا قوم، اشتريته بمالي، ألا تعرفونني!! أنا (فرّوخ)هل نسيتم فروخاً.
استيقظت الأم، أطلت فرأت زوجها، أمعقول ما أُشاهد وأرى؟! هالتها المفاجأة،
هل أنا في حلم؟ عقدت الدهشة لسانها وما لبثت أن نادت ابنها بصوت مرتجف.
دعه يا ربيعة، إنه أبوك يا ولدي وحذار يا عبد الرحمن أن تمسه بسوء،
إن من يقف أمامك ابنك.
أقبل الولد على أبيه والوالد على ابنه يضم أحدهما الآخر ويقبّله
ونزلت ( أم ربيعة ) تسلم على ما احتسبته عند الله شهيداً لانقطاع أخباره.
التمَّ شمل الأسرة، شمل الفرح الوالد والولد، ولم يشمل ( أم ربيعة )
إذ كيف تفسر لزوجها ضياع أمواله وكيف تبرر له ذلك؟
هل يصدقها أم تذهب به الظنون بعيداً؟!
قطع فروّخ على زوجته شرودها قائلاً: جئتك بأربعة آلاف درهم،
هات ما لديك حتى نضيف إليه هذا المبلغ ولنبحث لنا عن بستان نشتريه
ونعتاش من غلته ما بقي لنا من عمر.
لكن الزوجة تشاغلت عن سؤال زوجها ولاذت بالصمت.
كرر ( فرّوخ ) طلبه: أين المال يا أم ربيعة! هاتيه نضمه لبعضه بعضاً.
ردت أم ربيعة بارتباك: في مكان آمن، سآتيك به بعد أيام إن شاء الله.
علا صوت المؤذن، نهض ( فرّوخ ) يتوضأ، سأل عن ابنه فأجيب سبقك إلى المسجد.
وصل ( فرّوخ) إلى المسجد، وجد الصلاة انتهت، صلى المكتوبة،
وبعض النوافل قبل أن يغادر المسجد.
استوقف ( فرّوخ ) في طريقه مجلساً للعلم في صحن المسجد لم ير له مثيلاً.
رأى الناس يتحلّقون حول الشيخ منصتين. حاول أن يتعرف إلى صاحب الحلقة
فلم يستطع لبعده عنه، وما لبث أن أنهى الشيخ درسه ونهض الناس يتدافعون
من حوله، يوصلونه خارج المسجد، فما كان من ( فرّوخ ) إلا أن استوقف أحدهم يسأله:
من الشيخ أيها الأخ؟!
رد الرجل مستغرباً:ألا تعرف صاحب الحلقة؟ ألست من أهل المدينة يا هذا؟
قال فروخ: بلى من أهلها ولكني غادرتها من زمان بعيد.
قال الرجل: لا بأس عليك إذاً، إنه أحد سادات التابعين، فقيه المدينة ومحدِّثها،
ومن تلاميذه مالك بن أنس وأبي حنيفة النعمان، و...
قال فروخ: لكنك لم تقل لي من يكون الشيخ.
قال الرجل: إنه ربيعة الرأي.
فروخ: ربيعة الرأي؟!!!
الرجل: نعم، اسمه ربيعة، وكناه علماء المدينة بربيعة الرأي لسداد رأيه.
فروخ: انسبه لي يرحمك الله فقد شوقتني...
الرجل: إنه ربيعة بن ( فرّوخ ) المكنى بأبي عبد الرحمن،
ولد بعد أن ذهب والده للجهاد وعمدت أمه تعليمه وتربيته.
فاضت عيون ( فرّوخ ) شكراً وفرحاً وتدحرجت دمعتان ساخنتان على خديه
ثم انطلق مسرعاً تجاه بيته لا يلوي...
استقبلته زوجته وبقايا الدموع مازالت عالقة في عينيه، تسأله مدهوشة:
مابك يا أبا عبد الرحمن، أحدث مكروه لا قدّر الله؟ خيراً؟!!
فروخ: خيراً والحمد لله، لقد شاهدت ولدنا في مقام لم أحلم أن أراه به
وهذه الدموع دموع فرح والحمد لله رب العالمين.
هنا أضاءت عيون أم ربيعة وقالت باسمة: أيهما أحب إليك يا أبا ربيعة:
الدراهم، أما ما رأيت عليه ولدنا ؟
رد فرّوخ بلا تردد: ما رأيت عليه ولدنا يعدل كل أموال الدنيا.
قالت أم ربيعة: لقد أنفقت المال على ما رأيت فهل طابت نفسك؟
قال فروخ: نعم، والحمد لله على أن رزقني زوجة تحرص على العلم وتربي أولادها عليه،
هكذا تكون الأمهات، وجزاك الله خيراً يا أمة الله.
آثر (فروخ) أن يستقر بعد أن صحب سيّده أمير خراسان في معاركه،
اشترى بيتاً وتزوج مكتفياً بالعيش على ما بقي لديه من مال الغنائم،
لكن حنينه إلى غبار المعارك ورايات النصر وصليل السيوف،
لا يزال يداعب شغاف قلبه.
انتهز يوماً نداء خطيب المسجد النبوي، يحض الناس على الجهاد،
أعلن عن عزيمته وودَّع زوجته التي بادرته قائلة:
ولمن تتركنا يرحمك الله أنا وجنيني هنا ؟
فقال لها: لله ورسوله، لديك ما جمعته من الغنائم، أنفقي منها حتى أعود أو أرزق الشهادة.
وضعت الزوجة مولودها، مليح الوجه وضَّاء الجبين، وسمته ( ربيعة )،
بدت على مخايل الطفل علامات الذكاء فقررت الأم أن تسلم طفلها للمؤدبين،
حفظ الفتى كتاب الله وأحاديث رسوله وكلما رأت الأم تفوّق ابنها أغدقت على المعلمين المال،
لكن الحسرة تشعل القلب وهي ترى الأيام تُباعد بينها وبين زوجها
الذي طالت غربته فقيل إنه أسير مرة، وشهيد أخرى فاحتسبته عند الله•
يواصل ( ربيعة ) علمه، مقبلاً على حلقات العلم في مسجد
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومازال الطالب يجتهد وذكره يرتفع
حتى أصبحت له حلقة يُدرِّس فيها•
في ليلة صيف عليلة النسمات، دخل المدينة فارس يلملم بقايا عقده السادس،
في عينيه تساؤل وفي نظراته بحث، يُحدِّث نفسه:
هل بقيت داره قائمة بعد هذا الغياب؟ ماذا حلَّ بالزوجة! هل وضعت مولودها
أم حدث لهم من أحداث الزمان حادث!!
ثلاثون عاماً كافية لتغيير الملامح والمشاعر والمعالم.
الوقت مازال مبكراً، بقايا المصلين من صلاة العشاء يغادرون المسجد النبوي
وتزدحم بهم الطرقات، لماذا يمر الناس به ولا يلتفتون؟ هل نسيه الناس بهذه السرعة؟
يسير الشيخ، يجتر أفكاره، سارحاً مع خيالاته حتى وجد نفسه أمام داره...
دق قلبه شوقاً ورهبة من مفاجأة اللقاء. دخل من باب بيته الموارب،
يدفعه شوق عارم لملاقاة الأهل.
عندما سمع صاحب البيت صرير الباب، أطلَّ من نافذته،
هاله أن يرى غريباً يجوس في صحن الدار، ركبه الغضب وتقدم من الشيخ ممسكاً بتلابيبه.
أتقتحم عليَّ منزلي يا عدوَّ الله؟
علا صياحهما، واجتمع الجيران.
قال فروخ: ما أنا بعدو الله، هوِّن عليك إنما هذا بيتي، استدار يحدِّث الناس من حوله،
هذا بيتي يا قوم، اشتريته بمالي، ألا تعرفونني!! أنا (فرّوخ)هل نسيتم فروخاً.
استيقظت الأم، أطلت فرأت زوجها، أمعقول ما أُشاهد وأرى؟! هالتها المفاجأة،
هل أنا في حلم؟ عقدت الدهشة لسانها وما لبثت أن نادت ابنها بصوت مرتجف.
دعه يا ربيعة، إنه أبوك يا ولدي وحذار يا عبد الرحمن أن تمسه بسوء،
إن من يقف أمامك ابنك.
أقبل الولد على أبيه والوالد على ابنه يضم أحدهما الآخر ويقبّله
ونزلت ( أم ربيعة ) تسلم على ما احتسبته عند الله شهيداً لانقطاع أخباره.
التمَّ شمل الأسرة، شمل الفرح الوالد والولد، ولم يشمل ( أم ربيعة )
إذ كيف تفسر لزوجها ضياع أمواله وكيف تبرر له ذلك؟
هل يصدقها أم تذهب به الظنون بعيداً؟!
قطع فروّخ على زوجته شرودها قائلاً: جئتك بأربعة آلاف درهم،
هات ما لديك حتى نضيف إليه هذا المبلغ ولنبحث لنا عن بستان نشتريه
ونعتاش من غلته ما بقي لنا من عمر.
لكن الزوجة تشاغلت عن سؤال زوجها ولاذت بالصمت.
كرر ( فرّوخ ) طلبه: أين المال يا أم ربيعة! هاتيه نضمه لبعضه بعضاً.
ردت أم ربيعة بارتباك: في مكان آمن، سآتيك به بعد أيام إن شاء الله.
علا صوت المؤذن، نهض ( فرّوخ ) يتوضأ، سأل عن ابنه فأجيب سبقك إلى المسجد.
وصل ( فرّوخ) إلى المسجد، وجد الصلاة انتهت، صلى المكتوبة،
وبعض النوافل قبل أن يغادر المسجد.
استوقف ( فرّوخ ) في طريقه مجلساً للعلم في صحن المسجد لم ير له مثيلاً.
رأى الناس يتحلّقون حول الشيخ منصتين. حاول أن يتعرف إلى صاحب الحلقة
فلم يستطع لبعده عنه، وما لبث أن أنهى الشيخ درسه ونهض الناس يتدافعون
من حوله، يوصلونه خارج المسجد، فما كان من ( فرّوخ ) إلا أن استوقف أحدهم يسأله:
من الشيخ أيها الأخ؟!
رد الرجل مستغرباً:ألا تعرف صاحب الحلقة؟ ألست من أهل المدينة يا هذا؟
قال فروخ: بلى من أهلها ولكني غادرتها من زمان بعيد.
قال الرجل: لا بأس عليك إذاً، إنه أحد سادات التابعين، فقيه المدينة ومحدِّثها،
ومن تلاميذه مالك بن أنس وأبي حنيفة النعمان، و...
قال فروخ: لكنك لم تقل لي من يكون الشيخ.
قال الرجل: إنه ربيعة الرأي.
فروخ: ربيعة الرأي؟!!!
الرجل: نعم، اسمه ربيعة، وكناه علماء المدينة بربيعة الرأي لسداد رأيه.
فروخ: انسبه لي يرحمك الله فقد شوقتني...
الرجل: إنه ربيعة بن ( فرّوخ ) المكنى بأبي عبد الرحمن،
ولد بعد أن ذهب والده للجهاد وعمدت أمه تعليمه وتربيته.
فاضت عيون ( فرّوخ ) شكراً وفرحاً وتدحرجت دمعتان ساخنتان على خديه
ثم انطلق مسرعاً تجاه بيته لا يلوي...
استقبلته زوجته وبقايا الدموع مازالت عالقة في عينيه، تسأله مدهوشة:
مابك يا أبا عبد الرحمن، أحدث مكروه لا قدّر الله؟ خيراً؟!!
فروخ: خيراً والحمد لله، لقد شاهدت ولدنا في مقام لم أحلم أن أراه به
وهذه الدموع دموع فرح والحمد لله رب العالمين.
هنا أضاءت عيون أم ربيعة وقالت باسمة: أيهما أحب إليك يا أبا ربيعة:
الدراهم، أما ما رأيت عليه ولدنا ؟
رد فرّوخ بلا تردد: ما رأيت عليه ولدنا يعدل كل أموال الدنيا.
قالت أم ربيعة: لقد أنفقت المال على ما رأيت فهل طابت نفسك؟
قال فروخ: نعم، والحمد لله على أن رزقني زوجة تحرص على العلم وتربي أولادها عليه،
هكذا تكون الأمهات، وجزاك الله خيراً يا أمة الله.
الإثنين مايو 14, 2012 8:33 am من طرف
» إلتهابات المسالك البولية
الإثنين مايو 07, 2012 11:17 pm من طرف
» فائدة زرق الزيتون
الأحد مايو 06, 2012 9:45 am من طرف
» فائدة ورق التوت
الأحد مايو 06, 2012 9:43 am من طرف
» أربعون فائدة للخشوع فى الصلاة
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:33 am من طرف
» عناوين الوزارات بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:51 pm من طرف
» تابع أرقام فاكسات وتليفونات الوزرات والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:43 pm من طرف
» أرقام فاكسات وليفونات اوزارت والمصالح الهامة بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:37 pm من طرف
» أرقام تليفونات الأجهزة الرقابية بمصر
الجمعة نوفمبر 25, 2011 11:33 pm من طرف
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» هكذا علمتنى الحياه
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:22 am من طرف احمد السيد
» افتتاحيه الحوار من هدى المختار صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:18 am من طرف احمد السيد
» بلد الرجل الواحد
الأحد نوفمبر 06, 2011 3:40 pm من طرف احمد السيد
» وصفة سحرية لكسب قلوب الناس
الجمعة نوفمبر 04, 2011 3:55 pm من طرف
» عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
السبت أكتوبر 29, 2011 5:44 am من طرف
» 6 أنواع من الرجال تجذب النساء
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:52 pm من طرف
» استراتيجيات التعلم النشط
السبت أكتوبر 22, 2011 6:31 am من طرف
» تاريخ التمريض فى مصر
الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:42 pm من طرف
» من فوائد العسل العلاجية
الأحد يونيو 19, 2011 3:19 pm من طرف
» معلومة لست البيت
السبت يونيو 11, 2011 6:12 am من طرف
» صائد الدبابات المصرى( محمد عبد العاطى)
الإثنين يونيو 06, 2011 12:11 am من طرف
» قصة مخترع الفيس بوك
الأربعاء أبريل 06, 2011 10:56 pm من طرف
» أنا منتقبة مرفت الصياد
الخميس مارس 31, 2011 8:33 am من طرف
» أصل الصوفية وموقفها فى الدين
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:18 am من طرف
» ماذا تعرف عن الدكتور عمرو موسى؟
الجمعة مارس 25, 2011 2:15 pm من طرف
» رائعة الحرية للأستاذ أحمد مطر
الخميس مارس 24, 2011 10:54 am من طرف
» كيف تتعامل مع أناس لا تطيقهم
الخميس مارس 24, 2011 6:23 am من طرف
» الإسعافت الأولية للحروق الكيميائية
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:11 pm من طرف
» الاسعافات الأولية لمريض السكر
الثلاثاء مارس 15, 2011 11:05 pm من طرف
» الواد البيه
الإثنين فبراير 21, 2011 1:01 pm من طرف
» نشيد الحياة بقلم جمال عبده
الجمعة فبراير 11, 2011 1:35 pm من طرف
» من هم البلطجية
الأحد فبراير 06, 2011 2:32 pm من طرف
» على اسم مصر كلمات صلاح جاهين
الخميس فبراير 03, 2011 10:25 pm من طرف
» الروشتة بقلم زكى الشيخ
الخميس يناير 27, 2011 5:13 am من طرف
» إمنع الصراصير
الأربعاء يناير 26, 2011 1:42 am من طرف
» مكاتب بريد دمياط والرمز البريدى والتليفون
الإثنين يناير 24, 2011 9:53 am من طرف
» عشرون وصية لتجنب القلق
الإثنين يناير 24, 2011 9:14 am من طرف
» إعرف شخصيتك من من خلال نوعية ردودك
الإثنين يناير 24, 2011 9:08 am من طرف
» كيف تنظف ذاكرتك؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:54 am من طرف
» إشحن داماغك بالنجاح
الإثنين يناير 24, 2011 8:31 am من طرف
» كيف تتخلص من الكلام السلبي مع الآخرين؟
الإثنين يناير 24, 2011 8:29 am من طرف
» لماذا يرى الحما الشيطان والديك يرى الملائكة ؟
الأحد يناير 23, 2011 7:30 am من طرف
» أصغرطفل وطنى فى مصر
الجمعة يناير 21, 2011 5:42 am من طرف
» مدارس الأقصى
الخميس يناير 20, 2011 11:56 pm من طرف
» هل رأيتم عاشقا يهوى شمس الأصيل خالد هيكل
الإثنين يناير 17, 2011 11:38 pm من طرف
» علمينى بالمودة بقلم رشا حمزة
الإثنين يناير 17, 2011 9:47 am من طرف
» أنواع الشخصيات التى تقابلك فى حياتك
الأحد يناير 16, 2011 11:29 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» كيف تقضى على قلق الامتحانات
السبت يناير 15, 2011 9:16 am من طرف
» أعذرونى بقلم الفلسطينية / رشا حمزة
السبت يناير 15, 2011 7:20 am من طرف
» التأشيرة بقلم هشام الجخ
الجمعة يناير 14, 2011 9:45 pm من طرف
» كم تشتكى إيليا أبو ماضى
الخميس يناير 13, 2011 9:01 am من طرف
» فائدة الطماطم الطبية
الإثنين يناير 10, 2011 8:50 am من طرف
» كيف تتغلب على شهوتك وتغض البصر
الإثنين يناير 10, 2011 8:14 am من طرف
» أعمدة الحب السبعة
الأحد يناير 09, 2011 12:17 pm من طرف
» قصيدة للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عن أحداث الأسكندرية
الجمعة يناير 07, 2011 11:31 pm من طرف
» مين قال الشيطان شاطر بقلم يسرى اللباد
الجمعة يناير 07, 2011 10:32 am من طرف
» ويا مريم بقلم يسرى اللباد
الخميس يناير 06, 2011 9:18 am من طرف
» قصيدة لأبى الأسود الدؤلى
الخميس يناير 06, 2011 9:09 am من طرف
» بركان غيوم شق السحاب بقلم سمر محمود
الإثنين يناير 03, 2011 11:56 am من طرف
» عم الأفندى بقلم محمد حجاج حجاج
الأحد يناير 02, 2011 10:24 am من طرف
» مستحيل بقلم محمد عواد
السبت يناير 01, 2011 3:41 am من طرف
» إعرف ابنك اكتشف كنوزه
السبت ديسمبر 25, 2010 9:37 pm من طرف
» علاج بعض الأمراض بالأعشاب الطبية
السبت ديسمبر 25, 2010 2:53 am من طرف
» الدوسناريا وعلاجها
السبت ديسمبر 25, 2010 2:34 am من طرف
» أطيب وجبة ومقاديرها !!!
الخميس ديسمبر 23, 2010 8:09 am من طرف
» ماذا تعرف عن جحا
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:59 am من طرف
» أفكار دمرت العالم الإسلامى
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:44 am من طرف
» قصة حياة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد
السبت ديسمبر 18, 2010 7:05 am من طرف
» سيرة عمر بن الخطاب أعدها محمد سيد
السبت ديسمبر 18, 2010 6:24 am من طرف
» البَرَد بين العلم والقرآن
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:47 am من طرف
» فوائد البرتقال والفول السودانى
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:33 am من طرف
» من مواعظ ودرر الشافعي الشعرية
الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:07 am من طرف
» من وسائل تغيير السلوك السلبى لدى الأطفال
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:30 pm من طرف
» تعديل السلوك السلبى لدى الطفل
الخميس ديسمبر 16, 2010 1:24 pm من طرف
» قصة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:33 am من طرف
» هل تعلم أن
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:31 am من طرف
» أطعمة وعادات دمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:13 am من طرف
» العادات والأعراف الدمياطية أعدها سمير الفيل
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:57 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:13 am من طرف
» حلمى كلمات محمد عاطف
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:12 am من طرف
» معجون الأسنان له 25 وظيفة
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:46 am من طرف
» طلع البدر علينا بمناسبة الهجرة النبوية
الإثنين ديسمبر 06, 2010 8:45 pm من طرف
» إمرأة وحزنها ومرآه بقلم لبنى غانم
الإثنين ديسمبر 06, 2010 9:04 am من طرف
» اخترنا خلاص البنا والعساس
الخميس ديسمبر 02, 2010 11:33 pm من طرف
» من أغرب القصص أم ترضع ابنها وهى ميتة !!!!!
الجمعة نوفمبر 26, 2010 10:24 am من طرف
» فن التعامل مع المخطىء
الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:55 am من طرف
» السيرة الذاتية للعقيد على أحمد العساس ابن مدينة السرو
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:19 pm من طرف
» تشققات الكعبين وطرق علاجهما
السبت نوفمبر 20, 2010 12:23 pm من طرف
» مراحل تسوس الأسنان
السبت نوفمبر 20, 2010 4:17 am من طرف